’’ لكن الأفكار التي خانها أصحابها تنتقم ،،*
أستوقفتني تلك الكلمات في تجوالي اليومي على الشبكة العنكبوتية. هل تقتلني أفكاري، هل أموت كل يوم من أجل حفنة من الأفكار التي تعبث بتلافيف مخي. هل أنا حقا أستحق تلك الحياة، هل أستحق ذلك االعالم وتلكم التعاملات الإنسانية اليومية. هل يبدو عليّ ما يدور بعقلي، هل تقتلني كل يوم فكرة ما قررت أن أكونها، وأنا الآن تميتني بشكل بطيء.
لا أعرف كيف أعود لتلك القديمة ولا أعرف كيف أنتهج نهجا جديدا وأبحث عن أفكار بديلة تعبر عنيّ في تلك الحياة الفانية. الفكرة تعبث برأسي وتطرحت الكثير من العبث الداخلي. كيف لأفكاري أن تقتلني. هل أتخلى عنها، هل أستمر، هل أحاول التملص منها وتنفيذ غيرها .. ربما أفلح. هل هنت عليها وأهنتها حتى تفعل في ذلك.
في السابق كانت الحياة تستوقفني بكل تفاصيلها، حتى أصاب الروح غلالة من كآبة أدت إلى حالة اللا مبالاة والعتمة. حالة تشوهه جعلت لكل شيء طعم المرارة حتى الفرح الذي أنتظر، أنتظره وفي حلقي غصة ومرارة قاتلة. وكأن الحزن أصبح أمرا واقعيا لا خلاص منه، هل يمكن أن نفعل في أنفسنا هذا. هل يمكن لأفكارنا أن تفعل بنا هذا. البحث عن القدر والحياة من خلال الأفكار أصبح فكرة قاتلة، الويل لنا جميعا من أفكارنا المهملة.
ذات يوم قال أحدهم أن الأفكار لا تموت، ولكنه نسيّ أن يخبرنا بأنها تقتل أصحابها.
اللعنة على أفكاري جميعها.. هيا أقتليني وأستريحي .. ربما أجد في مقتلي بعض الراحة. هيا انتقلي لغيري، وأعبثي داخل رأسه لا تتوقفي عندي هيا أقومي بمهمتك، استنفزي طاقة الجميع حتى يطلبوا منك العفو والرحمة هيا أفعلي ما يحلو لكي فربما تجدي واحدا منا يطلب منك ذات يوم أن تقتليه.. اقتليني من فضلك
ـــــــــــــــــــــــــــ
* مالك بن بني.
أستوقفتني تلك الكلمات في تجوالي اليومي على الشبكة العنكبوتية. هل تقتلني أفكاري، هل أموت كل يوم من أجل حفنة من الأفكار التي تعبث بتلافيف مخي. هل أنا حقا أستحق تلك الحياة، هل أستحق ذلك االعالم وتلكم التعاملات الإنسانية اليومية. هل يبدو عليّ ما يدور بعقلي، هل تقتلني كل يوم فكرة ما قررت أن أكونها، وأنا الآن تميتني بشكل بطيء.
لا أعرف كيف أعود لتلك القديمة ولا أعرف كيف أنتهج نهجا جديدا وأبحث عن أفكار بديلة تعبر عنيّ في تلك الحياة الفانية. الفكرة تعبث برأسي وتطرحت الكثير من العبث الداخلي. كيف لأفكاري أن تقتلني. هل أتخلى عنها، هل أستمر، هل أحاول التملص منها وتنفيذ غيرها .. ربما أفلح. هل هنت عليها وأهنتها حتى تفعل في ذلك.
في السابق كانت الحياة تستوقفني بكل تفاصيلها، حتى أصاب الروح غلالة من كآبة أدت إلى حالة اللا مبالاة والعتمة. حالة تشوهه جعلت لكل شيء طعم المرارة حتى الفرح الذي أنتظر، أنتظره وفي حلقي غصة ومرارة قاتلة. وكأن الحزن أصبح أمرا واقعيا لا خلاص منه، هل يمكن أن نفعل في أنفسنا هذا. هل يمكن لأفكارنا أن تفعل بنا هذا. البحث عن القدر والحياة من خلال الأفكار أصبح فكرة قاتلة، الويل لنا جميعا من أفكارنا المهملة.
ذات يوم قال أحدهم أن الأفكار لا تموت، ولكنه نسيّ أن يخبرنا بأنها تقتل أصحابها.
اللعنة على أفكاري جميعها.. هيا أقتليني وأستريحي .. ربما أجد في مقتلي بعض الراحة. هيا انتقلي لغيري، وأعبثي داخل رأسه لا تتوقفي عندي هيا أقومي بمهمتك، استنفزي طاقة الجميع حتى يطلبوا منك العفو والرحمة هيا أفعلي ما يحلو لكي فربما تجدي واحدا منا يطلب منك ذات يوم أن تقتليه.. اقتليني من فضلك
ـــــــــــــــــــــــــــ
* مالك بن بني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق